لمدارس الفلاح تأريخ عريق في العناية بالقرآن الكريم، ويأتي هذا البرنامج امتداداً لهذا الاهتمام حتى يخرج الطالب وهو مستحضر لما تم حفظه من مقرر الوزارة متقناً له، وظاهراُ على سلوكه وأدبه
أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيحة الثابتة التي تم اختيارها في المقررات الدراسية نبراسٌ ونورٌ لكل مسلم، وحفظ هذه الأحاديث والعمل بها هو هدف هذا البرنامج الذي يستفيد منه الطلاب
واحة علميّة، ونقطة مضيئة في مدارس الفلاح، يلتقي فيها الطلاب المبدعون المبتكرون، يرون فيها أحلامهم، ويصنعون أفكارهم، إنها مركز الشيخ أحمد يوسف زينل رحمه الله للعلوم والابتكارات.
منسوبو الفلاح هم ثروتها الحقيقية، ضمن برامج التنمية المهنية يتم تهيئتهم وإمدادهم بكل المستجدات في تخصصاتهم، ويتم تطوير مهاراتهم وصقلها نظرياً وتطبيقياً ليكونوا مواكبين للتطور التربوي والتعليمي.
ينتظم عقد معلمي الفلاح في مجموعات يتبادلون فيها الخبرات، ويثرون بعضهم البعض، عبر هذه المجموعات التي تقيم أنشطة مختلفة من اجتماعات ومداولات تهدف إلى توحيد العمل التربوي وصناعة التوجه المشترك.
الجودة في العمل، والمتابعة في الإنجاز، وتحسين الأداء، هي قيم كبرى في المؤسسات الناجحة، ومدارس الفلاح لها قصب السبق في هذا الميدان، فحصولها على شهادة الجودة ISO9001 كان نقطة انطلاق نحو هذا التغيير.
غالبية رواد الأدب السعودي الأوائل تخرجوا في مدارس الفلاح وإحياءً لهذه الريادة، فقد أنشئ هذا البرنامج الذي يجد فيه موهوبو الفنون فرصتهم لتنمية مواهبهم في ممارسة الأنشطة الأدبية والأدائية الفردية والجماعية.
تسير المدارس في تحولها الرقمي على دليل مفصل وواضح يحدد سياساتها وتوجهاتها وضوابطها حتى تحقق أهدافها بأعلى نسبة من الأداء وأقل قدر من التكاليف.
أكدت رسالة المدارس على وجود هيئة تعليمية وإدارية فعالة، وكانت إحدى غاياتها "تحقيق امتياز القيادات والهيئتين التعليمية والإدارية وتوجهها المشترك" لذا وجد النظام الداخلي للإشراف التربوي الذي يساهم في هذا الامتياز.
تنص رؤية المدارس على رعاية الطلاب المتفوقين، لذا تعدّ برنامجاً إرشادياً لمساعدتهم على تحسين أدائهم وتجاوز الظروف التي تحول دون تحقيقهم للمستوى السلوكي والتعليمي المطلوب.
يسعى "برنامج التعلم الخدمي التطوعي" إلى تعزيز قيمة التطوع من خلال توفير فرص حقيقية للطلاب لتطبيق ما يتعلمونه في ظروف وبيئات حية وواقعية.
يطمح أولياء أمور الطلاب في أن تقدم المدرسة لأبنائهم أفضل الخدمات، وتؤمن المدرسة أنها لن تحقق ذلك، بعد توفيق الله، إلا بالثقة المتبادلة والتعاون الفعال والعمل المشترك بين البيت والمدرسة.